تجربتي مع سيليكون الثدي

تجربتي مع سيليكون الثدي: كل ما تحتاجين معرفته عن المميزات والمخاطر وخطوات العملية

صحة المرأة

كانت تجربتي مع سيليكون الثدي محطة فارقة في رحلتي لاستعادة ثقتي بنفسي والتصالح مع التغييرات التي مر بها جسمي، خاصةً بعد الحمل والرضاعة. لم يكن القرار سهلاً، بل كان مليئًا بالتساؤلات والمخاوف حول أمان العملية ونتائجها. بعد بحث طويل واستشارات متعددة، قررت المضي قدمًا. في هذا المقال، نقدم لكِ دليلًا شاملًا عن غرسات السيليكون للثدي، مميزاتها ومخاطرها وكيفية إجراء العملية ومدة التعافي، حتى يساعدكِ على اتخاذ القرار المناسب بكل وعي وثقة. 

ما هو تكبير الثدي باستخدام السيليكون؟ 

تكبير الثدي بالسيليكون إجراء جراحي يُساعدك على زيادة حجم ثدييكِ أو تحسين شكلهما وامتلائهما، وذلك من خلال غرسات مملوءة بجل السيليكون.  

هذه الغرسات لها غلاف خارجي من السيليكون وممتلئة بهلام متماسك يشبه بدرجة كبيرة شكل وملمس أنسجة الثدي الطبيعية. يمكن وضع الغرسات تحت عضلة الصدر (تحت العضلة الصدرية) أو فوقها (تحت الغدة الثديية)، وذلك بحسب حالتكِ وتشريح جسمكِ وتفضيلاتكِ الشخصية. 

 

من هنّ المرشحات المناسبات لإجراء هذه العملية؟ الأفضل نكتب من المرشحات لعملية تكبير الثدي 

إذا كنتِ تفكرين في تكبير الثدي بالسيليكون، فأنتِ قد تكونين مرشحة مناسبة للعملية إذا كنتِ: 

  • ترغبين في زيادة حجم أو تحسين شكل ثدييكِ لأسباب تجميلية. 
  •  تسعين لاستعادة حجم الثدي الذي فقدته بعد الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو فقدان الوزن. 
  •  ترغبين في تصحيح عدم تناسق الثديين أو إعادة بنائهما بعد جراحة، مثل: استئصال الثدي. 
  • تتمتعين بصحة جيدة بشكل عام، ولديكِ توقعات واقعية، ولا تعانين من التهابات أو سرطان غير معالج. 
  • وتوصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) باستخدام غرسات السيليكون لتكبير الثدي للنساء من سن 22 عامًا فأكثر. 

ما خطوات عملية تكبير الثدي بالسيليكون؟ 

تحكي صديقتنا مي وتقول: تجربتي مع سيليكون الثدي داخل مركز أندلسية مرت بالخطوات التالية: 

  • مناقشة الطبيب: بدأت رحلتي بجلسة مع طبيب جراحة التجميل، حيث ناقشنا معًا أهدافي من العملية وراجع حالتي الصحي وساعدني على اختيار نوع وحجم الغرسة المناسب لي. 
  • التحضير قبل الجراحة: طلب مني الطبيب إجراء تصوير للثدي بالأشعة السينية (الماموجرام)، كما نصحني بالإقلاع عن التدخين وتجنب بعض الأدوية استعدادًا للعملية. 
  • التخدير: في يوم العملية، خضعت للتخدير العام حتى لا أشعر بأي ألم في أثناء الجراحة. 
  • الشق الجراحي: أجرى الطبيب الشق في مكان غير ظاهر، وكان ذلك تحت الثدي بما يناسب حالتي. 
  • وضع الغرسة: قام الطبيب بإنشاء جيب خاص لوضع غرسة السيليكون، ووضعها بالطريقة المناسبة لي سواء تحت العضلة أو فوقها 
  •  إغلاق الشق: أُغلقت الشقوق بالغرز والمواد اللاصقة الطبية، ووُضعت الضمادات لحماية الجرح. 
  • التعافي: بعد العملية بقيت تحت المراقبة في غرفة التعافي لفترة قصيرة، ثم عدت إلى المنزل في نفس اليوم بعد الاطمئنان على حالتي. 

 

تكبير الثدي باستخدام السيليكون

ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة؟ هنا برضه أفضل اقول مخاطر ومضاعفات عملية تكبير الثدي بالسيلكون؟ 

رغم أن عملية تكبير الثدي بالسيليكون تُعد آمنة عند إجرائها لدى طبيب تجميل مختص، فإن هناك بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة التي يجب أن تكوني على دراية بها، وتشمل: 

  •  الإصابة بعدوى. 
  • حدوث نزيف أو تجمع دموي (ورم دموي). 
  •  ظهور ندبات أو تندب غير مرغوب فيه. 
  • انقباض وتصلب النسيج الندبي حول الغرسة، ما قد يؤثر في شكلها.  
  • تمزق الغرسة. 
  •  تغيرات في الإحساس بالثدي أو الحلمة، سواء زيادة أو فقدان الإحساس. 
    الشعور بالألم. 
  •  عدم الرضا عن النتيجة التجميلية، ما قد يستدعي جراحة إضافية لتصحيح الوضع. 
التقلصات الشهرية بسبب بطانة الرحم المهاجرة


تجربتي مع سيليكون الثدي 

أنا مي، 44 عامًا، وأود أن أشارككم تجربتي مع سيليكون الثدي. قررت إجراء هذه العملية بعد سنوات من التفكير، فكنت أرغب في استعادة حجم وشكل صدري الذي تغير بفعل الحمل والرضاعة. بدايةً، كنت متخوفة من المخاطر والمضاعفات المحتملة، لكن بعد استشارة طبيب التجميل، شعرت بالاطمئنان في مركز أندلسية. 

خضعت للعملية تحت التخدير العام، واستغرقت فترة التعافي حوالي أسبوعين، شعرت ببعض الألم والشد في منطقة الصدر، لكنه كان قابلًا للتحمل باستخدام المسكنات التي وصفها لي الطبيب. مع مرور الوقت، لاحظت تحسنًا كبيرًا في مظهري وثقتي بنفسي، وأصبحت أشعر براحة أكبر عند ارتداء الملابس. 

بالطبع، كانت هناك بعض التحديات مثل التورم والاحمرار المؤقت، لكن الطبيب كان متابعًا لحالتي وأرشدني لكيفية التعامل معها. أنصح كل من تفكر في هذه الخطوة أن تختار طبيبًا موثوقًا، وأن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والفوائد، وأن تتابع حالتها الصحية بشكل دوري بعد العملية. 

ما هي أضرار سيليكون الثدي؟ 

تشمل الآثار الجانبية والمضاعفات الشائعة التي قد تواجهينها بعد زراعة السيليكون ما يلي: 

  •  الشعور بألم في الثدي. 
  •  تورم أو ظهور كدمات في المنطقة. 
  •  تغير في إحساس الحلمة أو الثدي، سواء زيادة أو فقدان الإحساس. 
  • تصلب أو شد في الأنسجة المحيطة بالزراعة نتيجة تقلص الكبسولة. 
  •  تمزق الزراعة أو تسرب محتواها. 
  •  ظهور ندبات. 

هل سيليكون الثدي يسبب السرطان؟ 

ترتبط غرسات الثدي السيليكونية بنوع نادر جدًا من السرطان يُسمى سرطان الغدد الليمفاوية. هذا النوع من السرطان يصيب الجهاز المناعي. 

رغم أن احتمالية الإصابة به منخفضة للغاية، فإن منظمة الصحة العالمية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعترف بوجود هذا الخطر.  

من الجدير بالذكر أنه حتى الآن، لا توجد أدلة تؤكد أن غرسات السيليكون تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ذاته. 

كم يستمر الألم بعد عملية تكبير الثدي؟ 

عادةً يكون الألم وعدم الراحة في ذروتهما خلال الأيام القليلة الأولى بعد الجراحة، ثم تبدأ الأعراض بالتحسن تدريجيًا خلال أسبوع تقريبًا.  

معظم النساء يستطعن العودة إلى الأنشطة الخفيفة بعد عدة أيام، وغالبًا ما يتمكنن  من استئناف الأنشطة اليومية الطبيعية خلال بضعة أسابيع، مع احتمال استمرار الشعور ببعض الألم أو التورم لفترة أطول، قد تمتد لعدة أسابيع. 

ما هي مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي؟ 

يوضح الجدول التالي مميزات وعيوب عملية تكبير الثدي: 

 

هل عملية تكبير الثدي بالسيليكون مؤلمة؟ 

العملية نفسها ليست مؤلمة لأنها تتم تحت التخدير الكلي. من الطبيعي أن تشعري ببعض الألم بعد عملية تكبير الثدي بالسيليكون.  

يكون الألم شديدًا خلال أول 1 إلى 3 أيام بعد الجراحة، ثم يخف تدريجيًا ليصبح خفيفًا إلى متوسط، وقد يستمر هذا الألم لمدة أسبوع إلى أسبوعين. من المتوقع أيضًا أن تلاحظي تورمًا وشعورًا بالضيق في منطقة الصدر يستمر عادةً من 2 إلى 3 أسابيع، مع احتمال بقاء بعض التورم حتى 3 أشهر حتى تستقر الغرسات تمامًا. 

قد تواجهين كذلك بعض الأحاسيس الناتجة عن شفاء الأعصاب، مثل وخز أو حرقة أو خدر أو ألم حاد، وهذه الأعراض قد تستمر لعدة أشهر، وأحيانًا حتى 6 أشهر أو أكثر. لكن بشكل عام، تشعر معظم النساء بتحسن ملحوظ ويمكنهن العودة إلى أنشطتهن اليومية خلال 4 إلى 6 أسابيع بعد العملية. 

ما هو أفضل مقاس سيليكون للصدر؟ 

يختلف الحجم المناسب لسيليكون الصدر من امرأة لأخرى بحسب شكل الجسم وتشريح الثدي ومرونة الجلد وأهدافكِ الجمالية. يستخدم الجراح عادةً وسائل مثل أجهزة تحديد المقاس أو التصوير ثلاثي الأبعاد لمساعدتكِ على اختيار الحجم الأنسب والأكثر طبيعية. من المهم اختيار حجم متوازن لتجنب المضاعفات أو عدم الرضا عن النتيجة. 

هل سيليكون الثدي خطير؟ 

غرسات السيليكون في الثدي آمنة بشكل عام لمعظم النساء عند استخدامها بشكل صحيح، لكنها قد تسبب بعض المضاعفات، مثل تمزق الغرسة وتكوّن ندبة صلبة حولها (تقلص الكبسولة) والالتهاب والألم وتغير الإحساس في الثدي أو الحلمة. كما يوجد احتمال ضئيل للإصابة بأنواع نادرة من السرطان المرتبط بالغرسات، وهذه الأنواع لا تُعد سرطان ثدي. من المهم معرفة أن الغرسات تتطلب متابعة دورية، مع ضرورة الإلمام بجميع المخاطر قبل الخضوع للجراحة. 

ختامًا، أخبرتكم من خلال المقال تجربتي مع سيليكون الثدي، ولكنها تختلف من امرأة لأخرى، لأن لكل منا ظروفها وتوقعاتها الخاصة. ومع ذلك، يبقى هذا الإجراء آمنًا بشكل عام عند إجرائه لدى طبيب تجميل مختص وفي مكان موثوق، وقد يكون وسيلة فعالة لمساعدتكِ على استعادة ثقتكِ بنفسك والشعور بجمالك وأنوثتك. الأهم أن تتخذي القرار عن قناعة تامة وبعد بحث واستشارة، لأن راحتكِ النفسية وسلامتكِ هما الأهم دائمًا. 

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الآن من هنـــــــــا.

 

الأسئلة الشائعة

  • هل عملية تكبير الثدي بالسيليكون مؤلمة؟

  • ما هو أفضل مقاس سيليكون للصدر؟

  • هل سيليكون الثدي خطير؟

مشاركة المقال